الكيوي من الفواكه الصيفيّة اللذيذة، وهي ذات شكلٍ بيضوي، وقشرة رقيقةٍ بُنيّة اللون وعليها وبرٌ ناعم، وأما اللّب فلونه أخضر وتوجد فيه حبيباتٌ سوداء اللون، وهو الجزء الذي يُؤكل.
لا تعيش أشجار الكيوي في كلّ البيئات المناخيّة، وإنّما تحتاج إلى ظروفٍ مناخيّةٍ معيّنةٍ، من حيث درجة الحرارة، والرّي، والتربة؛ فلنجاح نموّها تحتاج إلى درجةِ حرارةٍ ورطوبةٍ معيّنةٍ، ويجب أن تكون التربةُ غنيّةً بالمواد العضويّة، وفيها مَسامات بنسبة جيّدة؛ وذلك لضمان التهوية والتّصريف للتّربة.
تؤثّر الرّياح على نموّ شجرة الكيوي، فالرّياح القويّة تُتلفُ الأغصان الصغيرة؛ لذا يُنصح بوضع مصدّاتٍ للرياح على الأرض المزروعة بأشجار الكيوي، وأما طريقة ري الأشجار فتحتاج إلى الرّي بطريقةٍ مُنتظمةٍ وفي مواعيدَ محدّدة؛ لأنّ كثرةِ الماء وتجمّعها يُسبّب تَعفنَ الجذور، كما أنّ نُقصان الماء يُؤثّر عليها أيضاً.
تُعتبر الصين الموطن الأصلي لشجرة الكيوي، وتُعرف باسم يانك تاو، حيث تَعيش في البراري والغابات والوديان، من أشهر المناطق في الصين التي يَكثر فيها زراعة أشجار الكيوي ضفاف مصب نهر يانغ تسي، وأكثر الدّول إنتاجاً للكيوي في وقتنا الحالي هي إيطاليا.
سلالات أشجار الكيويثمار الكيوي تُعدّ مصدراً غنياً بفيتامين ج، وتحتوي على نسبةٍ جيّدة من السكريّات، والبروتينات، والأملاح المعدنيّة مثل: الكالسيوم، والفسفور، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، ويُشكّل الماء نسبةَ 80% من وزن الثمار.
فوائد الكيويالمقالات المتعلقة بثمرة الكيوي